ت حماك في اليوم العصيب
أبكي على سعدي كما
يبكي الغريب على الغريب
أفنى الغرام تجلدي
وفقدت في أهلي طبيبي
هذا جناه أبي علي
وما جنيت على حبيب
والفرق بين التيمورية وابن أخيها في هذا الانتحاب أن الشاعر الفتى همه الشكوى وطلب الشفقة؛ إذ ليس من يسمع له ويواسيه غير الأم في قبرها.
أما عائشة فتعود إلى انتباه لطيف في حسرتها، وهو دليل رقة نسائية حلوة، تعنى برضى والدها ميتا وحيا. وفيه كذلك دليل على الأثر الذي تركه الوالد الصالح الحكيم في حياتها:
يا ليت شعري، حينما حل القضا
Page inconnue