أضحت حصيدا أرض أزهرنا التي
كانت به كالدوحة الخضراء
تشكو الأوام وما بها من مطفئ
مذ غاب سقاء العلى بالماء
قلبي عليه غدا كجمرات الغضا
وا لوعتي من حره وشقائي
فلأذرفن أسى عليه مدامعي
ما دمت عائشة بخدر فنائي
اسمها من جديد، يصحبه وصف كارب من التحجب؛ إذ تدعو خدرها «خدر فنائها».
أما في مرثاة والدتها فتطلب للراحلة الرحمة، وتهنئ القبر بنزيلته المخدرة التي لم تسفر لغريب:
Page inconnue