وأورى بزنديه ولو كان غيره ... غداة اختلاف الرأي أكبى وأصلدا وكان الأخطل لا يزال يشكر يزيد على فعلته, وربما اعتد على بني أمية, وامتن بأنه هجا عنهم الأنصار. فمن شكره لهم:
لألجأتني قريش خائفا وجلا ... ومولتني قريش بعد إقتاري
المنعمون بني حرب وقد حدقت ... بي المنية واستبطأت أنصاري
بهم تكشف عن أحيائهم ظلم ... حتى ترفع عن سمع وإبصار
Page 68