رجال مختلفو الأحوال والأعمال، وبعض نساء، وفرقة من أطفال المدارس وجمهور يحضر إلى اجتماع عام. «تحدث الرواية في أحدى بلدان الساحل من جنوبي بلاد النرويج».
نقلت هذه الرواية عن ترجمة إنجليزية للأصل النرويجي قام بها فاركوهارسون شارب
Farquharson Sharp
واستأنس المترجم عند نقلها إلى العربية بترجمة أخرى تولتها السيدة ماركس إفلنج.
الفصل الأول
(
المنظر : غرفة جلوس الدكتور ستوكمان (Stockmann) ، والوقت: مساء. الغرفة بسيطة ولكنها مفروشة فراشا نظيفا، ويوجد في الجدار الأيمن بابان: الأبعد منهما يؤدي إلى البهو والأقرب إلى غرفة المطالعة التي للدكتور. وفي الجدار الأيسر أمام الباب الذي يؤدي إلى البهو باب يؤدي إلى الغرف التي لبقية أفراد العيلة، وفي منتصف هذا الجدار يوجد موقد التدفئة، وبعده مقعد (كنبة) معلق من فوقه مرآة، وأمام المقعد منضد بيضي الشكل، وعلى المنضد مصباح له مظلة. وفي ظهر الغرفة باب مفتوح يؤدي إلى غرفة المائدة، ويرى بيلنج (Billing)
جالسا إلى المائدة وقد وضع عليها مصباح مشعل، ومعه قطيلة (فوطة) محشورة في طوقه تحت ذقنه، والسيدة ستوكمان امرأة الدكتور واقفة بجوار المائدة تقدم إليه صحنا كبيرا مليئا لحما (روزبيف). أما بقية الكراسي التي حول المائدة فهي خالية. وتلوح المائدة غير منظمة، يدل ظاهرها على أن بعضهم كان جالسا إليها وأكل وانتهى وتركها هكذا ...)
كاترين :
ها أنت ذا ترى أنك إذا حضرت متأخرا عن الموعد ساعة لم يكن بد من أن ترضى بلحم بارد.
Page inconnue