فنحن أطعناك في قتله
وقاتله عندنا من أمر
ولم يسقط السقف من فوقنا
ولم تنكسف شمسنا والقمر
وقد بايع الناس ذا تدرإ
يزيل الشبا ويقيم الصعر
ويلبس للحرب أثوابها
وما من وفى مثل من قد غدر
فلم تعبأ عائشة بقوله، فتركها وانصرف.
أما أسماء فلبثت هي والعجوز وكأن على رأسيهما الطير لا يفقهان حديثا، وكانت أسماء قد همت بأن تجيب عائشة ولكنها خافت غضبها، فرأت من الحكمة والتعقل أن تؤجل ذلك إلى فرصة أخرى.
Page inconnue