Nasser et la gauche égyptienne
عبد الناصر واليسار المصري
Genres
ثم إن اليمين لا حق له في الحديث عن القهر والتعذيب فقد حكم مصر طويلا، وتمخض حكمه عن 99٪ من الشعب في أدنى درجات الإنسانية، وليس هناك قهر أو تعذيب أشد من هذا.
إن تجاوزات القانون والشرعية تعني البحث عن أفضل شكل لديموقراطية اشتراكية، ولا تعني قط إعادة الديموقراطية «الرأسمالية»، وما حدث كان «حالات» واستثناءات ومن الافتراء الاستناد إليها للقول بأن الناصرية قد سحقت الشعب المصري!
وأخيرا لا نظن أننا في حاجة إلى أن نذكر الدكتور الفيلسوف بعشرات من صفحاته التي كتبها أيام عبد الناصر، وهو رئيس لتحرير مجلة الفكر المعاصر، فقد نشرت روز اليوسف بعضها، ويستطيع أن يعود إليها.
أحب أن أضيف فقط، قوله في إحدى هذه الصفحات:
ولا نظن أن الوقيعة بين اليساريين، أو وصم «التجربة الناصرية» اليوم؛ هي أفضل مواجهة لذلك الارتداد.
أطال الله في عمرنا، حتى نقرأ ما سيكتب الدكتور - إن شاء الله - عام 1995م.
فؤاد زكريا يستأنف النزاع
بينما تستعد روز اليوسف لقفل باب المناقشة بين الدكتور فؤاد ومعارضيه حول موضوع «جمال عبد الناصر واليسار»، أبى الدكتور إلا أن يفتح الباب من جديد!
صمم على أن يكتب مقالا يرد به على الكتاب السبعة الذين ردوا عليه: فتحي خليل - أبو سيف يوسف - نجيب محفوظ - أحمد طه - فيليب جلاب - أديب ديمتري - محمد عودة.
هذا هو المقال، وبعده نستأنف الحوار بتعليقات القراء وردودهم على د. فؤاد.
Page inconnue