Bonne nouvelle pour le cœur triste à la rencontre de l'aimé

Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AH
8

Bonne nouvelle pour le cœur triste à la rencontre de l'aimé

بشرى الكئيب بلقاء الحبيب

Chercheur

عبد الحميد محمد الدرويش

Maison d'édition

دار يعرب للدراسات والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1425 AH

Lieu d'édition

دمشق

Genres

قال الخطّابي: يَبكي الرِجالُ عَلى الحَياةِ وَقَد ... أَفنى دُموعي شَوقي إِلى الأَجَلِ أَموتُ مِن قَبلِ أَنَّ الدَهرَ يَعثُرُ بي ... فَإِنَّني أَبَدًا مِنهُ عَلى وَجَلِ ذكر أن الموت انتقال من دار ضيَّقة إلى دار واسعة قال العلماء: الموت ليس بعدم محض، ولا فناء صرف، وإنما هو انقطاع تعلق الروح بالبدن، ومفارقة وحيلولة بينهما، وتبدل حال، وانتقال من دار إلى دار. عن بلال بن سعد أنه قال: إنكم لن تخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للخلود والأبد، ولكنكم تنتقلون من دار إلى دار. عن بلال بن سعد أنه قال إنكم لن تخلقوا للفناء، وإنما خلقتم للخلود والأبد، ولكنكم تنتقلون من دار إلى دار. وقال ابن القاسم: للنفس أربعة دور كل دار أعظم من التي قبلها. الأولى: بطن الأم، وذلك محل الضيق والحصر والغم والظلمات الثلاث. والثاني: هي الدار التي أنشأتها وألفتها واكتسبت فيها الشر والخير. والثالثة: هي دار البرزخ وهو أوسع من هذه الدار وأعظم، ونسبة هذا الدار إليها كنسبة البطن إلى هذه. والرابعة: هي دار القرار الجنة أو النار، ولها في كل دار من هذه الدور حكم وشأن غير شأن الأخرى. انتهى.

1 / 18