تنوبتها من أذرعات ............
بالفتح، وبعضهم يقول (¬1): لا يجيزون هذا إلا فى الشعر.
قوله: غير المنصرف بالضمة والفتحة.
زعم بعض النحاة أن غير المنصرف مبنى فى حالة الجر، معرب فى حالتى الرفع والنصب؛ لأنه قد حصل فيه شبه الفعل، لكنه ضعف فلم يمنع الإعراب فى جميع الأحوال، وحكى هذا عن الأخفش (¬2) والمبرد (¬3)، قالا: ولا يستبعد ذلك، فإن (أمس) يبنى فى حالة، ويعرب فى أخرى.
ورد مذهبهم (¬4): بأنا لم نجد ما يعرب فى وجه من الإعراب، ويبنى فى وجه، فأما (أمس) فالمبنية غير المعربة، وهى التى يراد بها اليوم الذى [يليه] (¬5) يومك، وهى مبنية فى جميع أحوالها؛ لتضمن لام التعريف، والتى لا يراد بها ذلك معربة فى جميع أحوالها.
أخوك، وأبوك، وحموك، وهنوك، وفوك، وذو مال ..............
وكان من حق المصنف أن يحترز عن مثل: (جوار)، فإنه لا يدخله الضم، وعن مثل (عرفات) على الوجه الفصيح، وعلى الثانى؛ لأن هذا ضابط كلى يجرى مجرى الحد.
قوله: أخوك، وأبوك، وحموك، وهنوك، وفوك، وذو مال.
Page 66