لم يدخلوه الفتح؛ لأنه فرع على جمع المذكر السالم، وقد حملوا فيه المنصوب على المجرور فى علامته فكذا هذا (¬1).
واعلم أن جمع المؤنث السالم إما أن يكون مسمى به، أولا، [إن لم يكن] (¬2) فيه وجهان:
الأول: ما ذكره المصنف من إعرابه بالرفع والكسر فقط، ولا يعرف البصريون (¬3) غيره.
الوجه الثانى: أجازه الكوفيون (¬4)، أن يدخله النصب، ولابد من التنوين فى الوجهين، وأنشدوا.
فلما جلاها بالإيام تحيزت ثباتا، عليها ذلها واكتئابها (¬5)
ورووا (سمعت لغاتهم) (¬6)، و(انتزع الله عرقاتهم وعلقاتهم) (¬7) جمع عرقة وعلقة، العلقة: لما يضن به، والعرقة: أصل مالهم، ومن الكوفيين (¬8) من قصر هذا
على الناقص مثل: لغات، وبنات، دون علقات وعرقات،
....................................................
وإن كان مسمى به فثلاثة أوجه (¬9):
Page 64