والله أسماك سما مباركا (¬1) .................
فلا حجة فيه؛ لجواز أن لا يكون مقصورا بل منصوبا.
ومذهب البصريين (¬2) أنه مأخوذ من السمو، فالمحذوف منه اللام (¬3)، ومذهب الكوفيين من الوسم، وهو العلامة فالمحذوف منه الفاء.
3/ب ورجح مذهب / البصريين بقولهم: أسميت، وسميت، وسمى وأسماء، ولو كان على ما قاله الكوفيون؛ لقيل: أوسمت، ووسمت ووسيم، وأوسام.
وقولهم: إن هذه التصاريف من القلب دعوى [لا ضرورة لها] (¬4) فهذا (¬5) ما يتعلق بلفظ الاسم.
وأما حقيقته فى الإصطلاح: فمنهم من زعم أنه لا يمكن حده (¬6)،
.........................................................
Page 33