Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

Al-Jahiz d. 255 AH
92

Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ

Lieu d'édition

بيروت

فجعل قيسا أيضا حاملا، وضرب به المثل. وقولهم: الأسلع والأبرص سواء، ولذلك قال جرير في قتل أنس الفوارس عمرو بن عدس [١]، وكان من المشّهرين بالبرص: هل يذكرون على ثنيّة أقرن ... أنس الفوارس حين يهوي الأسلع [٢] وكانوا ثلاثة إخوة [٣]: الربيع الكامل، وعمارة الوهاب، وأنس الفوارس، بني زياد، وهم الكملة من بني عبس. وقيل لأمّهم: أيّ بنيك أكمل؟ قالت: أنس، لا بل عمارة، لا بل الربيع، ثكلتهم إن كنت أدري أيّهم أكمل. وهي التي قالت في بعض الكملة [٤]: «ما حملته وضعا [٥]، وما

[١] كأنه نسبه إلى جده، وإنما هو عمرو بن عمرو بن عدس، كما في جمهرة ابن حزم ٢٣٢ ومعجم ما استعجم. [٢] ديوان جرير ٣٤٩، ومعجم ما استعجم ١: ١٨٠، والنقائض ٩٧٧. والرواية فيها كلها: «هل تعرفون» . والثنية: الطريقة في الجبل. وأقرن بضمّ الراء: موضع بديار بني عبس. والأسلع هو عمرو بن عمرو بن عدس. وفي الديوان والنقائض: «يوم شك الأسلع» وفي المعجم: «يوم يهوى» . [٣] الحق أنهم أربعة، يضاف إلى هؤلاء: قيس الحفاظ. وانظر المحبر ٣٩٨، ٤٥٨، والاشتقاق ٢٧٧، والمعارف ٣٧، وشرح القصائد السبع ٥٠٥، والأغاني ١٦: ١٩- ٢١، والعقد ٣: ٣٥١ والجمهرة ٢٥٠. [٤] في الأصل: «الكلمة»، والوجه ما أثبت انظر الأغاني ١٦: ٢٠ والميداني ٢: ٢٧٦ عند قولهم: «أنجب من فاطمة بنت الخرشب. وكان السؤال الموجه إليها: «أي بنيك أفضل؟» فقالت: «الربيع، لا بل قيس، لا بل عمارة، لا بل أنس. ثكلتهم إن كنت أدري أيهم أفضل» . على أن قولها هنا: «ما حملته وضعا» ... إلخ منسوب إلى أم تأبط شرا في ولدها. تؤبنه بعد موته. انظر إصلاح المنطق ١٠، وانظر تتمة له في ص ٩٠. وكذا في الحيوان ١: ٢٨٦ والكامل ٧٩ ليبسك، والعقد ٦: ١١٨. [٥] في الكامل: «تضعا ووضعا أيضا» . وفي العقد: تضعا ولا وضعا» وهما بمعنى-

1 / 102