322

Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Maison d'édition

دار الجيل

Édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ

Lieu d'édition

بيروت

وقال يزيد بن مفرّغ ما يؤكّد قولنا ويفسّره قال:
يقولون: أوس شاعر فاحذرنّه ... وما أنا إن لم أهج أوسا بشاعر [١]
رأيت لأوس خلقة فشنيتها ... لهازم حرّاث وتقطيع جازر [٢]
وقال الآخر:
وصفت بجهدي وجه حفص وخلقه ... فما قلت فيه واحدا من ثمانيه
لهازم أكّار وخلقة كافر ... وتقطيع كشخان ورأس ابن زانيه [٣]
ولحية قوّاد وعينا مخنّق ... وجبهة مأبون يناك علانيه [٤]

بتيهاء قفر والمطي كأنها ... قطا الحزن قد كانت فراخا بيوضها
وكأنه يعني تفلّق كعبه. والمكنع: المقفّع الأصابع مع يبس وتقبض. والبيت لم يرد في ان الراعي. وأنشده أبو عبيد البكري في سمط اللآلىء ٩٦٩.
[١] البيت وتاليه مما فات جامعي ديوان يزيد بن مفزع. ولم أجد في أخبار يزيد بن مفزّع ما يلقي ضوءا على أوس هذا.
[٢] كذا وردت «فشنيتها» بالتسهيل مع الضبط الكامل. يقال شنأ الشيء وشنئه أيضا:
أبغضه. واللهزمة: عظمة ناتئة في اللحى تحت الأذنين، وهما لهزمتان، والتقطيع: واحد التقاطيع، وهو قدّ الإنسان وقامته.
[٣] اللهزمة سبق تفسيرها. والأكار: الحراث. والكافر: الزراع يكفر البذر بالتراب ويغطّيه. ومنه في الكتاب العزيز: (كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ)
في بعض التفسيرات.
والكشخان: الديّوث. وانظر ما سبق في حواشي ص
[٤] في الأصل: «وعيني مخنق» .

1 / 332