182

Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ

Lieu d'édition

بيروت

طلع الفجر. قال: فإن طلع الفجر نصف اللّيل؟ قال: الزم السّمت [١] الأوّل يا أعرج..
ومن العرجان ثم من النساك الزهاد، ومن القصاص الخطباء، ومن المعربين البلغاء
أبو حازم الأعرج [٢]
مولى بني ليث بن بكر، ثم أحد بني شجع بن ليث [٣]، مات في خلافة أبي جعفر سنة أربعين ومائة. وهو الذي قال: اضمنوا لي خصلتين أضمن لكم الجنّة. اعملوا ما تكرهون إذا أحبّ الله، واتركوا ما تحبّون إذا كره الله [٤] ..
ومن العرجان من أصحاب الفتوح والزّحوف
موسى بن نصير
قال أبو الحسن: رأى الوليد بن عبد الملك في المنام أن رجلا من أهل الأندلس أعرج يكنى أبا عبد الرحمن، من أهل الجنّة، يفتح الله على يديه المغرب.

- الجمهرة ٢٩٧.
[١] السمت: وجه العمل، ووجه الكلام والرأي. وفي الأصل: «الصمت» تحريف.
[٢] هو أبو حازم سلمة بن دينار الأعرج الأفزر، التمار، المدني القاضي، مولى الأسود ابن سفيان المخزومي. كان ثقة كثير الحديث. توفي بعد سنة ١٤٠ في خلافة المنصور. تهذيب التهذيب، وصفة الصفوة ٢: ٨٨- ٩٤، والمعارف ٢١٠. وورد ذكره في البيان مرارا بلغت عشرا على حين لم يرد له ذكر في الحيوان.
[٣] شجع، بكسر الشين المعجمة كما في القاموس: بطن من كنانة. وفي الجمهرة ١٨٢، ٤٦٥ بطن من عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وفي الأصل هنا: «أشجع» تحريف.
[٤] ورد هذا القول في صفة الصفوة ٢: ٩٣ بألفاظ مقاربة.

1 / 192