176

Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ

Lieu d'édition

بيروت

يا أقرع الرّأس من القذال [١] ... وأعرج الرّجل من الشّمال
وسنذكر الأقرع في موضع ذكرنا للقرعان في آخر الكتاب إن شاء الله.
ومن العرجان
هميم بن صعصعة بن ناجية بن عقال
وهو عمّ الفرزدق [٢]، وبه سمّي الفرزدق همّاما. [٣] وكان غالب بن صعصعة يسمّى الفرزدق هميما [٤]، وهميم بن صعصعة هو الذي يقول:
لعمر أبيك فلا تكذبن ... فقد ذهب الخير إلّا قليلا
وقد فتن النّاس في دينهم ... وخلّى ابن عفّان حزنا طويلا
وهو الذي قال في عرجه، وعرج وهو شابّ:

- ابن القعقاع. وكذا في الحيوان ١: ٣١٦ حيث أورد له مقطوعة يرثي بها عتيبة بن الحارث.
وكما ورد اسمه في اللسان (سنت) عند قوله:
هم السمن بالسنوت لا ألس بينهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقرّدا
وكذا أورده في المؤتلف ٨٧ باسم الحصين بن القعقاع الدارمي. وفي النقائض ٦٨١:
الحصين بن القعقاع بن معبد الدارمي. فقد يكون منسوبا مرة إلى أبيه ومرة إلى جده.-
[١] القذال: جماع مؤخر الرأس من الإنسان فوق الفقا، جمعه قذل وأقذله.
[٢] الفرزدق هو أبو فراس همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال واسمه همام بصيغة المبالغة، كما في الخزانة ١: ١٠٦.
[٣] أي اشتقاقا من اسم عمه «هميم» .
[٤] أي كان أبوه يطلق عليه أحيانا اسم «هميم» مراعاة واعتزازا باسم عمه هميم وهذا نص نادر. وفي الشعراء ٢٧٢ أنّ من إخوة الفرزدق هميم بن غالب، وسمي الفرزدق باسمه.
وانظر الأغاني ١٩: ٢- ٥٢.

1 / 186