136

Le livre des lépreux, des boiteux, des aveugles et des pâles

كتاب البرصان والعرجان والعميان والحلان

Maison d'édition

دار الجيل

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٠ هـ

Lieu d'édition

بيروت

والقنب [١] هو الخصية. هجته بشدّة السّواد.
وكذلك قال الربيع بن زياد الكامل ليزيد [٢] بن عمرو بن خويلد الصّعق [٣]، وفخر بنفسه وإخوته عمارة وأنس، على يزيد وزرعة وعلس [٤]:
عمارة الوهّاب خير من علس ... وزرعة الفسّاء شرّ من أنس
وأنا خير منك يا قنب الفرس
وكان يزيد شديد السّواد، وكذلك جوّاب، وجوّاب هو الذي ذكره لبيد فقال:

- الأسدي، وفر يومئذ أبو ليلى الطفيل عن امرأتيه، كما فرّ جوّاب. وبعد هذافي النقائض، ومعجم البلدان:
كيف الفخار وقد كانت بمعترك ... يوم النّسار بنو ذبيان أربابا
لم تمنعوا القوم إذ شلّوا سوامكم ... ولا النّساء، وكان القوم أحزابا
[١] المعروف في المعاجم أن القنب جراب قضيب الدابة.
[٢] في الأصل: «المريد» صوابه من الحيوان ٥: ٣٠، والاشتقاق ٢٧٧. والصّعق، ككتف: لقب خويلد بن نفيل، كما في القاموس والجمهرة ٢٨٦ والخزانة ١: ٢٠٦ وكان يزيد هذا شاعرا فارسا، له ذكر في يوم جبلة. وكان جبلة قبل الإسلام بتسع وخمسين سنة.
الأغاني ١: ٤٤ وانظر معجم المرزباني ٤٩٤.
[٣] هو خويلد بن نفيل بن عمرو بن كلاب، كان سيدا فارسا يطعم بعكاظ، وأحرقته صاعقة فلذلك قيل له: «الصّعق» . الخزانة ومعجم المرزباني. وانظر ما سيأتي في باب (من قتلت الصواعق والرياح) .
[٤] فى الأصل: «وعباس» صوابه من الاشتقاق ٢٧٧ حيث أورد الخبر والرجز، وقال فى اشتقاقه: «والعلس: حب أسود يختبز في الجدب. ويقال العكس أيضا: ضرب من النمل» . وقد أتى اسمه على الصواب في الرجز التالى.

1 / 146