Burhan
البرهان في علوم القرآن للإمام الحوفي - سورة يوسف دارسة وتحقيقا
Genres
(١) إسماعيل بن عبد الرحمن السدي (ت: ١٢٨ هـ) ـ، تابعي، حجازي الأصل، سكن الكوفة، وقيل: "صاحب التفسير والمغازي والسير". ابن سعد،مرجع سابق، ٦/ ٣١٨. ابن أبي حاتم، أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن المنذر التميمي، (ت: ٣٢٧ هـ)، الجرح والتعديل، ط ١، (الهند: بحيدر آباد الدكن، طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، ١٢٧١ هـ-ـ ١٩٥٢ م، ٢/ ١٨٤. (٢) ابن جرير، مرجع سابق، ١٣/ ٢٩. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٠٨. (٣) ابن جرير، مرجع سابق، ١٥/ ٥٧٤.ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٠٩.القيسي، الهداية إلى بلوغ النهاية، مرجع سابق، ٥/ ٣٥١٥. (٤) هذا على رأي الكوفيين من النحاة، يزاد عندهم بعد "لما" و"حتى" "إذا" وعلى ذلك خرَّجوا قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ﴾ سورة الصافات، الآية: (١٠٣).أي: ناديناه. وهذا مذهب الخليل وسيبويه وهو نص لهما في قول امرئ القيس: [الطويل] فلما أجزنا ساحة الحي وانتحى. قال أبو حيان: وهو قول مردود لأنه ليس في القرآن شيء زائد لغير معنى. وقال البصريون: ليس في الآية زيادة، لأن جواب "لما" محذوف تقديره: ﴿فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ﴾ عظمت فتنتهم" وقدره بعضهم: "جعلوه فيها" قال أبو حيان: وهذا أولى، إذ يدل عليه قوله: ﴿وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ﴾. ينظر: المحرر الوجيز: ٤/ ٤٥٢، البحر المحيط: ٥/ ٢٨٧. البغوي، مرجع سابق، ٤/ ٢٢١.
1 / 146