Livre d'Analytique Postérieure, communément appelé Livre de la Démonstration d'Aristote
كتاب أنولوطيقا الأواخر وهو المعروف ب كتاب¶ البرهان لأرسطوطالس
Genres
وبالجملة، إن وجد البرهان على ماهو الإنسان: فليكن ح الإنسان؛ ولتكن ا — وهى معنى ماهو — حيوانا ذا رجلين كان ذلك أو كان شيئا آخر. فإن انقاس هذا، فقد يلزم ضرورة أن تكون ا محمولة على كل ٮ ويكون هذا قولا آخر متوسطا. فيكون إذا هذا أيضا معنى ما هو الإنسان. فإذا إنما يأخذ ما يجب أن يبينه أخذا. وذلك أن ٮ أيضا هى معنى ماهو الإنسان. وقد يجب أن نتأمل فى المقدمتين جميعا الحدود الأول غير ذوات الوسط، إذ كان بهذا خاصة يتبين ويظهر ما يقوله. فالذين يثبتون ما هى النفس أو ما هو الإنسان أو ما هو شىء آخر — أى شىء كان من الأشياء الموجودة ربما يرجع بالتساوى — فقد يصادرون على المطلوب الأول — مثل أن يوجب الإنسان أن النفس هى ماهو علة الحياة لذاته، وهذا هو عدد محرك لذاته؛ وذلك أنه قد يلزم ضرورة أن نصادر على أن النفس هى عدد محرك لذاته. وتكون مصادرته لهذا على أنه هو هو معنى واحد بعينه. وذلك أن ليس إن كانت ا لازمة ل ٮ، وهذه ل ح، تكون ا ل ح معنى ما هو والوجود له. لكن إنما الحق أن يقال إنها موجودة فقط؛ ولا إن كانت ا فى ذلك الشىء ومحمولة أيضا على كل ٮ. وذلك أن ما هو موجود حيوانا قد يحمل على ما هو موجود إنسانا (فإنه حق أن يقال إن كل ما هو موجود إنسانا هو موجود حيوانا، كما أنه كل إنسان أيضا هو حيوان)، ولكن ليس بهذا النحو على أنهما شىء واحد. فإذا إن لم تأخذ هكذا لم يقس عليه أن ا موجودة ل ح ماهى والوجود لها ونفس الجوهر. فإن أخذ ذلك فيكون قد أخذ معنى ما هى ح والوجود لها أولا. فليس إنما يتبين إذا بيانا إذ كان ما يصادر على المطلوب الأول.
[chapter 39: II 5] 〈الماهية لا يمكن أن يبرهن عليها بالقسمة〉
Page 417