وقوله: (إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (١٠)
وقوله: "وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (١٢) ... إلى قوله: "وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا (٢٢) .
وقوله "وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (٢٧)
وقوله: "يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١) .
ولو لم يتقدم إلا هذا الوعد والوعيد المختتم به السورة لطابق افتتاح الأخرى
قَسَمًا عليه أشد المطابقة، فكيف وصورة "هل أتى على الإنسان " برأسها
مواعد أخروية وإخبارات جزائية، فأقسم ﷾ على صحة الوقوع وهو المتعالي الحق وكلامه الصدق.
سورة عم
سورة النبأ أما مطلعها فمرتب على التساؤل واستفهام وقع منهم، وكأنه وار
هنا في معرض العدول والالتفات، وأما قوله: "كلا سيعلمون "
فمناسب للوعيد المكرر في قوله: "ويل يومئذ للمكذبين "، كأن قد