L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

Mohammed Khalaf Salama d. 1450 AH
94

L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genres

Soufisme

عن مالك بن دينار قال: قالت ابنة الربيع بن خثيم: يا أبتاه إني أرى الناس ينامون وأنت لا تنام؟! قال: يا بنية إن أباك يخاف البيات. (1/543) عن أبي عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون وشكا إليه رجل السبات فقال له: لو خفت البيات لما غلبك السبات؛ ثم أنشأ ذو النون يقول: تحل لمولاك بالطاعة، والبس له قناع ذل الفاقة، يرى اهتمامك ببلوغ رضوانه فيؤديك بذلك منازل الأبرار. (1/543)

عن ذي النون يقول: ثلاث من أعلام الخوف: الورع عن الشبهات بملاحظة الوعيد، وحفظ اللسان من مراقبة النظر العظيم، ودوام الكمد إشفاقا من غضب الحليم. (1/543)

عن عثمان بن سعيد الدارمي قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أو بقرة منحورة من البكاء لا يجترىء أحد منا أن يدنو منه أو يسأله عن شيء إلا دفعه. (1/544)

عن أبي إسحاق إبراهيم بن الأشعث قال: مرض ابن المبارك مرضا فجزع حتى رأوه جزعا فقيل له: إنه ليس بك كل ذلك وأنت تجزع هذا الجزع! قال: مرضت وأنا بحال لا أرضاه. (1/544)

قال أبو إسحاق: وقال الفضيل يوما وذكر عبد الله وقال: أما إني أحبه لأنه يخشى الله عز وجل. (1/544)

قال أبو إسحاق: قيل لابن المبارك: رجلان أحدهما خائف والآخر قتل في سبيل الله؟ قال: أحبهما إلي أخوفهما. (1/544)

Page 101