L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

Mohammed Khalaf Salama d. 1450 AH
92

L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genres

Soufisme

عن قتادة قال: سأل عامر بن عبد الله ربه عز وجل أن يهون عليه الطهور في الشتاء فكان يؤتى بالماء له بخار(1) وسأل ربه أن ينزع شهوة النساء من قلبه فكان لا يبالي ذكرا لقي أم أنثى وسأل ربه أن يحول بين الشيطان وبين قلبه في الصلاة فلم يقدر على ذلك؛ وكان إذا غزا فيقال له: إن هذه الأجمة نخاف عليك فيها الأسد قال: إني لأستحي من ربي أن أخشى غيره. (1/539) عن محمد بن بشر المكي قال: كنا يوما ماضين مع علي بن الفضيل فمررنا بمجلس بني الحارث المخزومي ومعلم يعلم الصبيان، قال: ويقرأ (ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى) فشهق ابن فضيل شهقة خر مغشيا عليه فجاء الفضيل فقال: بأبي قتيل القرآن! ثم حمل فحدثني بعض من حمله أن الفضيل أخبره أن عليا ابنه لم يصل ذلك اليوم الظهر ولا العصر ولا المغرب ولا العشاء فلما كان في جوف الليل أفاق. (1/539)

عن جعفر بن محمد قال: قيل لفضيل بن عياض: ما سبب موت ابنك علي؟ قال: بات يتلو القرآن فأصبح في محرابه ميتا. (1/539-540)

عن الأعمش عن زيد بن وهب قال: غزونا فمررنا بأجمة في مكان مخوف فإذا رجل نائم عند فرسه قلنا: يا عبد الله ما لك؟! قال: وما لي؟! قلنا: في مثل هذا المكان تنام؟! قال: إني لأستحي من ربي أن يعلم أني أخاف شيئا غيره. (1/540)

عن علي بن عثام: قال عمر بن عبد العزيز: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء، ومن لم يخف الله خاف من كل شيء. (1/540-541)

عن سري بن المغلس قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد. (1/541)

عن فيض بن إسحاق الرقي قال: قال الفضيل بن عياض: إن خفت الله لم يضرك أحد وإن خفت غير الله لم ينفعك أحد. (1/541)

عن فيض بن إسحاق الرقي قال: سألت الفضيل بن عياض عن شيء، قال: من خاف الله خاف منه كل شيء، ومن خاف غير الله خاف من كل شيء. (1/541)

عن أبي الخير الديلمي قال: قال أبو عمرو الدمشقي: حقيقة الخوف أن لا تخاف مع الله أحدا. (1/541)

Page 99