L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

Mohammed Khalaf Salama d. 1450 AH
48

L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Genres

Soufisme

وقال قتادة: يقال لهم: يا آل فرعون هذه منازلكم توبيخا وصغارا ونقمة. (1/355) قال [الله تعالى] في المنافقين: (سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم)؛ قال قتادة: عذاب في القبر وعذاب في النار. (1/355)

وقال [تعالى] فيمن أعرض عن ذكر الله: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)؛ عن ابن مسعود وابن عباس من قولهما أن ذلك في عذاب القبر. (1/355)

عن عطاء في قوله (إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات) قال: ضعف الممات عذاب القبر. (1/355)

عن ابن عباس في قوله: (وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك) قال: عذاب يوم القيامة . (1/355)

عن زر عن علي قال: ما زلنا في شك من عذاب القبر حتى نزلت ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر. (1/360)

عن ميمون بن ميسرة قال: كانت لأبي هريرة صرختان في كل يوم غدوة وعشية، كان يقول في أول النهار: ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار، فإذا كان العشي قال: ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار فلا يسمع صوته أحد إلا استعاذ بالله من النار. (1/360)

عن الأوزاعي عن بلال بن سعد قال: ينادي القبر كل يوم: أنا بيت الغربة وبيت الدود والوحشة وأنا حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة؛ وقال: تنادى النار يوم القيامة: يا نار أنضجي يا نار أحرقي يا نار كلي ولا تقتلي؛ وقال: إن المؤمن إذا وضع في لحده كلمته الأرض من تحته فقالت: والله لقد كنت أحبك وأنت على ظهري فكيف وقد صرت في بطني فإذ وليتك فستعلم ما أصنع فتتسع له مد بصره؛ وإذا وضع الكافر قالت: والله لقد كنت أبغضك وأنت تمشي على ظهري فإذ وليتك فستعلم ما أصنع فتضمه ضمة فتختلف منها أضلاعه. (1/360-361)

Page 52