L'atteinte des finalités par l'approximation du livre des branches
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Genres
عن سعيد بن عنبسة بن سعيد قال: بينما رجل جالس في الكعبة وهو يعبث بالحصا ويخذفها إذ رجع حصاة منها فصارت في أذنه فعالجوه بكل الحيل فلم يقدروا على إخراجها فبينما هو ذات يوم جالسا إذ سمع قارئا يقرأ هذه الآية (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) فوثب الرجل فقال: يا رب أنت المجيب وأنا المضطر اكشف ضر ما أنا فيه؛ قال: فندرت الحصاة من أذنه. (2/32) عن إسحاق بن عباد البصري قال: رأيت في منامي ذات ليلة قائلا يقول: أغث الملهوف، قال: فانبتهت فقلت: انظروا هل في جيراننا محتاج؟ فقالوا: ما ندري، قال: فنمت ثانيا فعاد إلي فقال: تنام ولم تغث الملهوف؟! فقمت: فقلت للغلام: أسرج البغل وأخذت معي ثلاثمئة درهم ثم ركبت البغل فأطلقت عنانه وذكر الحديث في سيره حتى بلغ مسجدا يصلى فيه على الجنازة، قال: فوقف البغل هناك، قال: فنظرت فإذا رجل يصلي فلما حس بي انصرف، قال: فدنوت منه فقلت: يا عبد الله في هذا الوقت في هذا الموضع ما أخرجك؟! قال: أنا رجل خواص كان رأس مالي مئة درهم فذهبت من يدي ولزمني دين مئتي درهم قال فأخرجت الدراهم وقلت: هذه ثلاث مئة درهم خذها؛ قال: فأخذها؛ قلت: تعرفني؛ قال: لا، قلت: أنا إسحاق بن عباد فإن نابتك نائبة فأتني فإن منزلي في موضع كذا وكذا؛ فقال: رحمك الله إن نابتنا نائبة فزعنا إلى من أخرجك في هذا الوقت حتى جاء بك إلينا. (2/32-33)
سمعت الأستاذ أبا القاسم القشيري رحمه الله يقول: سمعت الأستاذ أبا علي الدقاق يقول: كان بي رمد في ابتداء أمري وما نعست مدة من الوجع فنعست لحظة فسمعت قائلا يقول: (أليس الله بكاف عبده) فانتبهت وزال الوجع في الوقت وما رمدت عيني بعده قط. (2/33)
عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كانت امرأة تغشى عائشة رضي الله عنها وكانت تكثر أن تتمثل بهذا البيت:
ويوم الوشاح من تعاجيب ربنا
ألا إنه من بلدة الكفر أنجاني
Page 114