وروى السيوطي ج1 ص21 من كتاب الخصائص بسنده إلى علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال :(لما أراد الله أن يعلم رسوله الأذان آتاه جبريل عليه السلام بدابة يقال لها البراق ؛ فذهب فركبها فاستعصت فيها لها جبريل : اسكني - إلى أن قال :- فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب فقال الملك : الله أكبر ، الله أكبر . فقيل له من وراء الحجاب : صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر . فذكر الأذان إلى آخر مثنى مثنى . ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وآله فقدمه فأم أهل السماء ..إلخ .
وروى ج1 ص403 عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وآله لما أسري به إلى السماء أوحي إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبرائيل . قال : أخرجه الطبراني في الأوسط .
وروى السيوطي أيضا ج1 ص409 من طريق محمد بن الحنفية قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما عرج به إلى السماء فانتهى إلى مكان من السماء وقف به وبعث الله ملكا فقام من السماء مقاما ما قامه قبل ذلك ، قيل : علمه الأذان . فقال الملك : الله أكبر ، الله أكبر . فقال الله : صدق عبدي أنا الله أكبر . فذكر الأذان مثنى مثنى إلا الآخرة كلمة التوحيد فمر واحدة . قال : أخرجه أبو نعيم .
وروى السيوطي ج1 ص410 من طريق الأمام زيد بن علي عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله علم الأذان ليلة الأسرى به وفرضت عليه الصلاة . قال : أخرجه ابن مردويه .
وروى ص427 ج1 من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما أسري بي إلى السماء أذن جبريل فظنت الملائكة أنه يصلي بهم فقدمني فصليت بالملائكة . قال السيوطي : أخرجه ابن مردويه .
Page 52