الحافظ ابن عساكر (مؤلف تاريخ دمشق) ........................................................................ ........................................................................ ........................................................................ ..................................................
البوصيري
وروى الحافظ البوصيري في كتابه إتحاف المهرة في زوائد المسانيد العشرة عن كثير بن مرة الحضرمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : أول من أذن في السماء جبريل عليه السلام . وقال : الحديث مرسل .
ورواه ابن حجر العسقلاني في كتابه المطالب العالية بزواشد المسانيد الثمانية ج1 ص63 طبع بتحقيق الأعظمي عن كثير بن مرة بلفظه : قال : أخرجه الحارث في مسنده .
وذكر الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري ج2 ص63 ما لفظه : قال :(فائدتان) الأولى : وردت أحاديث تدل على أن الأذان شرع بمكة قبل الهجرة منها للطبراني من طريق سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال : لما أسري بالنبيء صلى الله عليه وآله أوحى الله إليه الأذان فنزل به فعلمه بلالا . وفي إسناده طلحة بن زيد .
وللدار القطني في الأطراف من حديث أنس أن جبريل عليه السلام أمر النبيء صلى الله عليه وآله بالأذان حين فرضت الصلاة ، إسناده ضعيف أيضا .
ولابن مردويه من حديث عائشة مرفوعا : لما أسري بي أذن جبريل عليه السلام فطنت الملائكة أنه يصلب بهم !! فقدمني فصليت وفيه من لا يعرف [25] .
ولبرزار وغيره من حديث علي قال : لما أراد الله أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل بدابة يقال لها البراق ؛ فركبها . فذكر الحديث وفيه : إذ خرج ملك من وراء الحجاب فقال : الله أكبر ، الله أكبر . وفي آخره ثم أخذ الملك بيده فأم بأهل السماء . وفي إسناده زياد بن المنذر أبو الجارود وهو متروك .
Page 33