والموالي من أَعلَى وأسفل بِالرّقِّ أَو الْحلف أَو بِالْإِسْلَامِ وَالإِخْوَة وَالْأَخَوَات سَوَاء ثَلَاثَة أَو أَرْبَعَة
آدَاب الشَّيْخ والطالب مِنْهَا مَا يَشْتَرِكَانِ فِيهِ كتصحيح النِّيَّة والتطهر من أغراض الدُّنْيَا وتحسين الْخلق
وَمِنْهَا مَا ينْفَرد بِهِ أَحدهمَا
فالشيخ فِي الإسماع إِذا احْتِيجَ إِلَيْهِ والإرشاد إِلَى من هُوَ أولى مِنْهُ وَعدم التحديث قَائِما وَلَا عجلا وَلَا فِي الطَّرِيق
والطالب فِي توقير الشَّيْخ وإرشاد الْغَيْر لما سَمعه وَعدم ترك الاستفادة لحياء أَو تكبر وَكِتَابَة مَا سمع والاعتناء بالتقييد والضبط والمذاكرة بالمحفوظة
وَسن التَّحَمُّل وَوَقته بِالنِّسْبَةِ إِلَى السماع التَّمْيِيز وَيحصل غَالِبا باستكمال خمس وَمَا دونه فحضور وَسن الْأَدَاء وَلَا حد لَهُ بل مَتى تأهل لذَلِك فَقيل خَمْسُونَ وَلَا يُنكر عِنْد الْأَرْبَعين وَإِذا كَانَ بارعا فَمَا بَين عشْرين وَثَلَاثِينَ أَو عشرُون
وَكِتَابَة الحَدِيث ومقابلته مَعَ نَفسه أَو مَعَ شَيْخه أَو مَعَ ثِقَة غَيره
وسماعه من أصل شَيْخه أَو فرع قوبل عَلَيْهِ وتصنيفه مَعَ مُرَاعَاة التَّرْتِيب وتبيين اخْتِلَاف النقلَة إِذا تأهل وأسبابه وَترجع تِلْكَ الْأَنْوَاع كلهَا إِلَى النَّقْل فَليرْجع إِلَى مؤلفاتها المبسوطة ليحصل الْوُقُوف على حقائقها وَالله أعلم
1 / 207