وَإِن جحد الشَّيْخ مَرْوِيّ راو عَنهُ جزما رد ذَلِك الْخَبَر أَو احْتِمَالا قبل حملا على نسيانه
وصيغ الْأَدَاء الَّتِي يرْوى بهَا الحَدِيث سَمِعت وحَدثني لما تحمل من لفظ الشَّيْخ وَالْأول أصرح وَالثَّانِي إِذا جمع فَمَعَ غَيره أَو للتعظيم وَقد يُطلق على الْإِجَازَة تدليسا
وَأَخْبرنِي وقرأت للقارىء على الشَّيْخ بِنَفسِهِ وَالْأول إِن جمع فكقرىء عَلَيْهِ وَأَنا أسمع
وَعَن وَأخْبرنَا على قَول للإجازة مُطلقًا وقرىء عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِشَرْط المشافهة وأنبأ إِذا كتب بهَا إِلَيْهِ من بلد وَيجوز اسْتِعْمَال الْإِخْبَار فِيهَا مُقَيّدا بقوله إجَازَة أَو مشافهة أَو كِتَابَة أَو إِذْنا وَنَحْو ذَلِك ومطلقا عِنْد قوم
وَأَرْفَع أَنْوَاع الْإِجَازَة الْمُقَارنَة للمناولة لما فِيهَا من التَّعْيِين وشرطت لَهَا وللوجادة وَالْوَصِيَّة والإعلام فَلَا تصح الرِّوَايَة فِي هَذِه الصُّور إِلَّا إِذا اقترنت بهَا
وَمِمَّا يتَعَيَّن معرفَة طَبَقَات الراوة وبلدانهم للأمن من الِاشْتِبَاه وأحوالهم تعديلا وتجريحا وجهالة ومراتبهما ليعرف من يرد حَدِيثه مِمَّن يعْتَبر
وَأَرْفَع مَرَاتِب التَّعْدِيل الْوَصْف بِصِيغَة الْمُبَالغَة كأوثق
1 / 202