وقرأ المقامات على الحريري، وبرع وفاق، وشرح المقامات، وله كتاب عيون الشعر١، والفرق بين الراء والغين.
توفي سنة إحدى وستين وخمسمائة. ومن شعره٢:
دعاني من ملامكما دعاني ... فداعي الحب للبلوي دعاني
أجاب له الفؤاد ودمع عيني ... وسارا في الرفاق ودعاني٣
٣٣٩- محمد بن علي بن أحمد بن يعلى الصايغ، العراقي٤.
له معرفة تامة باللغة والأدب، له مقامات على منوال الحريري. ومن نظمه:
متى ما تصفحت الزمان وأهله ... فرقت وكل بالفراق خليق٥
ويلحق بالمعدوم منهم ثلاثة ... كريم وحر صادق وصديق
مات سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
٣٤٠- محمد بن عمر بن عبد العزيز بن إبراهيم بن موسى -ويقال عيسى- بن مزاحم٦.
١ في "ب": "عيوب الشعر" ولعلها الصواب. إلا أن عند السيوطي والصفدي أيضا عيون الشعر.
٢ البيتان في بغية الوعاة.
٣ في بغية الوعاة: "أجاب له الفؤاد ونوم عيني ... ".
٤ ترجمته في الوافي بالوفيات ٤/ ١٥٣ ومعجم المؤلفين ١٠/ ١٠٦.
٥ فرق يفرق "من باب فرح": فزع.
٦ ترجمته في معجم الأدباء ١٨/ ٢٧٢ وإنباه الرواة ٣/ ١٧٨ ويتيمة الدهر ٢/ ٦٤ وبغية الوعاة ١/ ١٩٨ ووفيات الأعيان ١/ ٦٤٩ وشذرات الذهب ٣/ ٦٢ والأعلام ٧/ ٢٠١ ومعجم المؤلفين ١١/ ٨٤.