191

Buldaniyyat

البلدانيات

Chercheur

حسام بن محمد القطان

Maison d'édition

دار العطاء

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

Lieu d'édition

السعودية

الْبَلَد الرَّابِع وَالْخَمْسُونَ فارسكور وَهِيَ عَلَى سَاحل الْبَحْر بِالْقربِ من النّيل قريبَة من دمياط بِهَا عدَّة جَوَامِع وللبدر بْن شُعْبَة فِيهَا مدرسة يتَرَدَّد إِلَيْهَا صاحبنا الشهَاب البيجوري من دمياط للتدريس وَغَيره وَمِمَّنْ انتسب إِلَيْهَا الزَّيْن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خلف شَارِح شرح الْعُمْدَة لِابْنِ دَقِيق الْعِيد وَأحد من سمع بقرَاءَته غَيْر وَاحِد مِمَّن أَخذنَا عَنْهُم وَمَات فِي سنة ثَمَان وثماني مئة وَقَدْ كتبت بِهَا عَنْ غَيْر وَاحِد من أَهلهَا أَنْشدني يُوسُف بْن عَلِي بْن مُحَمَّد الأديب لنَفسِهِ كم من لئيم مَشى بالزور يَنْقُلهُ لَا يَتَّقِي اللَّه لَا يخْشَى من الْعَار يود لَو أَنه للمرء يهلكه وَلَمْ ينله سوى إِثْم وأوزار فَإِن سَمِعت كلَاما فِيك جاوزه وخل قَائِله فِي غيه ساري فَمَا تبالي السما يَوْمًا إِذَا نبحت كُل الْكلاب وَحقّ الْوَاحِد الْبَارِي وَقَدْ وَقعت بِبَيْت نظمه دُرَر قَدْ صاغه حاذق فِي نظمه دَاري لَو كُل كلب عوى ألقمته حجرا لأصبح الصخر مِثْقَالا بِدِينَار

1 / 234