227

Les Avares

البخلاء

Maison d'édition

دار ومكتبة الهلال

Édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ

Lieu d'édition

بيروت

فارس بالبارد والحلو»، وقال عمر: «لفارس الشفارق «١» والحموض «٢»»؛ وقال دوسر المديني: «لنا الهرائس والقلايا، ولأهل البدو اللبأ والسّلاء والجراد والكمأة والخبزة «٣» في الرائب والتمر بالزبد» . وقد قال الشاعر:
ألا ليت خبزا قد تسربل رائبا ... وخيلا من البرني فرسانها الزبد «٤»
ولهم البريقة والخلاصة والحيس والوطيئة. وقال اعرابي: «أتينا ببّر كأفواه النغران «٥» فخبزنا منه خبزة زيت في النار: فجعل الجمر يتحدّر عنها تحدّر الحشو عن البطنان «٦»، ثم ثردها فجعل الثريد يجول في الإهالة «٧» جولان الضبعان «٨» في الضّفرة «٩»؛ ثم أتانا بتمر كأعناق الورلان «١٠»، يوحل فيه الضرس» . وعيب السويق «١١» بحضرة إعرابي، فقال: «لا تعبه، فإنه من عدد المسافر، وطعام العجلان، وغذاء

1 / 235