٩٦ - أخبرنا أبو الحسين أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حماد الواعظ مولى بني هاشم، حَدَّثَنَا أبو بكر يوسف بْن يعقوب بْن إسحاق بْن البهلول الأزرق في سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة، حَدَّثَنَا أبو عتبة يعني: أَحْمَد بْن الفرج الحمصي، حَدَّثَنَا ضمرة، وحدثنا أبو القاسم سعيد بْن مُحَمَّد بْن الحسن المروذي، قَالَ: أخبرنا أَحْمَد بْن علي بْن الحسن الكسائي بزبيد اليمن، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الحسن بْن إسحاق بْن عتبة الرازي، حَدَّثَنَا عمار بْن وثيمة، حَدَّثَنَا أبو سعيد يعني: يحيى بْن سليمان الجعفي، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو عمير، حَدَّثَنَا ضمرة، عن إبراهيم بْن أبي عبلة، قَالَ: سمعت أم البنين أخت عمر بْن عبد العزيز، تقول: «أف للبخل، لو كان البخل قميصا ما لبسته، ولو كان طريقا ما سلكته» .
وقال الواعظ: «واللَّه لو كان البخل طريقا ما سلكته، ولو كان ثوبا ما لبسته» .
قال أبو عمير: هذا يسوى خمسين حديثا.
هذا مما سألني عنه يحيى بْن معين
٩٧ - أخبرني أبو الحسن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عبد اللَّه التميمي المعروف بابن الجواليقي في كتابه إلي من الكوفة، أنبأنا أبو جعفر أَحْمَد بْن علي بْن عبد اللَّه الخزاز، أخبرنا أبو بكر عبد اللَّه بْن بحر بْن طيفور الجنديسابوري، حَدَّثَنَا عمر بْن مُحَمَّد بْن عبد الحكم النسائي، قَالَ: حدثني إبراهيم بْن عبد اللَّه مولى بني هاشم، عن عبيد اللَّه بْن مُحَمَّد التميمي، قَالَ: أنشدني بعض الكرام بيتا، فقلت: ما هو يا أبا عبد الرحمن؟ ! قَالَ، من الوافر: «
1 / 88
ذكر الروايات عن رسول الله ﷺ في البخل، ووصفه، وعيبه، وذمه، والتحذير منه. والاستعاذة بالله منه
استعاذة النبي ﷺ بالله من البخل
نفي النبي ﷺ البخل عن نفسه
وصف رسول الله ﷺ السخاء والبخل
ضرب النبي ﷺ مثل البخيل
الرواية عن النبي ﷺ أن طعام البخيل داء
قول النبي ﷺ أدوى الداء البخل
قول النبي ﷺ «إن الله يبغض البخيل»
ما روي في نفي الإيمان عن البخل
الرواية عن النبي ﷺ أن البخيل بعيد من الله
الرواية عن النبي ﷺ أن البخيل لا يدخل الجنة
البخل والشح
باب ذكر المأثور عن المتقدمين في ذم البخل والباخلين
فصل وصف الفضلاء مواعيد البخلاء
فصل من مدح بخيلا رجاء عطائه ثم أعقب مديحه بذمه وهجائه
فصل من استضاف رجلا فساء قراه فحمله ذلك على أن ذمه وهجاه
فصل أخبار مستظرفة لجماعة من البخلاء
فصل وقد كثر الهجاء بالبخل على الطعام
فصل المذكورون بأنهم أبخل الناس
فصل مذهب البخلاء فيما جمعوه أن الحزم ألا ينفقوه
فصل ما ينبغي أن يتيقنه من بخل بإنفاق المال أنه لوارثه إن سلم من حادث في الحال