Les océans abondants dans les sciences de l'au-delà

Muhammad ibn Ahmad al-Safarini d. 1188 AH
108

Les océans abondants dans les sciences de l'au-delà

البحور الزاخرة في علوم الآخرة

Chercheur

عبد العزيز أحمد بن محمد بن حمود المشيقح

Maison d'édition

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

قال: سألتني بك فعظمتُ أن أردّ شيئًا سألتني بك. فأرسل آخر فقال مثل ذلك، حتى أرسلهم كلهم. فأرسل ملك الموت فقالت له مثل ذلك، فقال: إن الذي أرسلني أحقُّ بالطاعة منك، فأخذ من وجه الأرض كلها، من طيبها وخبيثها، فجاء به إلى ربِّه فصبَّ عليه من ماء الجنة فصار حمأً مسنونا فخُلقَ منه آدم ﵇. زاد ابن عساكر عن يحيى بن خالد فسمّاه ملك الموت، ووكّله بالموت (١). وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في "شعب الإيمان" عن ابن سابط قال: يدبر أمرَ الدّنيا أربعة: جبريلُ وميكائيل وإسرافيل وملكُ الموت، فأمّا جبريلُ، فصاحب الجنود والريح، وأما ميكائيل فصاحب القطر والنبات، وأمّا ملك الموت فموكل بقبض الأنفس وأمّا إسرافيل فيتنزل بالأمر عليهم بما يُؤمرون (٢). وأخرج أبو الشيخ في "العظمة" عن الرّبيع بن أنس، أنَّه سُئِل عن ملك الموت، هل هو الذي وحده يقبض الأرواح قال: هُو الذي يَلي أمرَ الأرواح، وله أعوان على ذلك، غير أنَّ ملك الموت هو الرئيس، وكل خطوة منه من المشرق إلى المغرب. قلتُ: أين تكون أرواح المؤمنين؟ قال: عند السدرة (٣).

(١) رواه محمد بن عبد الواحد الأصبهاني في مجلس في رؤية الله ﵎ (٦٦٢). ورواه أبو الشيخ في "العظمة" (١٠٤٧) بإسناد معضل. (٢) رواه ابن أبي شيبة ٧/ ١٧٠ والبيهقي في "الشعب" (١٥٨). وإسناده إلى ابن سابط صحيح. (٣) العظمة (٤٣٣)، وأخرجه الطبري في "التفسير" ٧/ ٢١٧، وإسناده ضعيف.

1 / 75