260

Bugyat al-wuʿat fi tabaqat al-lugawiyyin wa-l-nuhat

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

Enquêteur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Lieu d'édition

لبنان / صيدا

٤٨٠ - مُحَمَّد بن أبي الوفا بن أَحْمد بن طَاهِر الْعمريّ أَبُو عبد الله يعرف بِابْن القبيضي
قَالَ فِي تَارِيخ إربل، أَخذ النَّحْو وَالْقِرَاءَة عَن مكي بن زبان، وَسمع الحَدِيث من نصر الله الوَاسِطِيّ، وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآن، ودرس بإربل النَّحْو مُدَّة، وَكَانَ أديبًا فَاضلا، دمث الْأَخْلَاق حسن الْعشْرَة، كَانَ مَوْجُودا سنة عشر وسِتمِائَة ز
وَمن كَلَامه: الْإِنْسَان مَعْذُور فِيمَا لَا بُد لَهُ مِنْهُ، وَإِذا سكت ذُو الْحَاجة فَمن ينْطق بهَا عَنهُ!
وَمن شعره:
(قل للوزير، وَخير القَوْل أصدقه ... مَاذَا التتيم والأحشاء تضطرم؟)
(هَذَا تواضعك الْمَشْهُور عَن صفةٍ ... قد صرت من أَجله بِالْكبرِ تتهم)
(قعدت عَن أمل الراجي وَقلت لَهُ ... هَذَا وثوب على الطلاب لَا لَهُم)
٤٨١ - مُحَمَّد بن بيقي بن زرب بن زيد بن مسلمة أَبُو بكر الْقُرْطُبِيّ
قَالَ ابْن الفرضي: كَانَ أحفظ أهل زَمَانه للمسائل على مَذْهَب مَالك، بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ والحساب، صنف الْخِصَال من الْفِقْه وَغَيره.
مَاتَ لَيْلَة الْأَحَد ثَانِي عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وثلثمائة.
٤٨٢ - مُحَمَّد بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ الخزرجي الغرناطي
أَبُو عبد الله. يعرف بالجلاء - بِالْجِيم. قَالَ فِي تَارِيخ غرناطة: كَانَ مقرئًا مجودًا متحققًا بالنحو مُحدثا حَافِظًا، فَقِيها فَاضلا، خَطِيبًا صَالحا زاهدًا، منقبضًا عَن النَّاس، تَلا على جده

1 / 260