219

Bugyat al-wuʿat fi tabaqat al-lugawiyyin wa-l-nuhat

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم

Maison d'édition

المكتبة العصرية

Lieu d'édition

لبنان / صيدا

٣٩٤ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَرقم
ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الْخَامِسَة من نحاة الأندلس، وَقَالَ: كَانَ من أهل الْعلم بِالْعَرَبِيَّةِ واللغة وَالْكَلَام فِي مَعَاني الشّعْر.
٣٩٥ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد تَاج الدّين الإِسْفِرَايِينِيّ
صَاحب اللّبَاب، لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة.
٣٩٦ - مُحَمَّد بن محد بن جَعْفَر بن لنكك أبوالحسين الْبَصْرِيّ
قَالَ ابْن النجار: كَانَ من النُّحَاة الْفُضَلَاء، والأدباء النبلاء، وَله أشعار حَسَنَة. قدم بَغْدَاد، وروى قصيدة دعبل الَّتِي أَولهَا:
(مدارس آيَات خلت من تِلَاوَة ...)
عَن أبي الْحُسَيْن الْعَبادَانِي، عَن أَخِيه، عَن دعبل، رَوَاهَا عَنهُ عبيد الله بن جخجخ النَّحْوِيّ.
وَله:
(يعيب النَّاس كلهم الزمانا ... وَمَا لزماننا عيب سوانا)
(نعيب زَمَاننَا وَالْعَيْب فِينَا ... وَلَو نطق الزَّمَان إِذا هجانا)
(ذئاب كلنا فِي خلق نَاس ... فسبحان الَّذِي فِيهِ برانا)
(يعاف الذِّئْب يَأْكُل لحم ذئبٍ ... وَيَأْكُل بَعْضنَا بعض عيَانًا)

1 / 219