Le Désir de l'Avide en Science de la Psalmodie

Ibn Balban al-Hanbali d. 1083 AH
33

Le Désir de l'Avide en Science de la Psalmodie

بغية المستفيد في علم التجويد

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

وعند التنوين لا يكون إلَّا في كلمتين، نحو: ﴿عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، ﴿إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ﴾، ﴿حَقِيقٌ عَلَى﴾، ﴿نَارٌ حَامِيَةٌ﴾، ﴿ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾، ﴿فَظًّا غَلِيظَ﴾. الحكم الثاني: الإِدغام: وهو لغةً: إدخال الشيء في الشيء، واصطلاحًا: إدخال حرف ساكن في حرف متحرك بحيث يصيران حرفًا واحدًا مشددًا. والمراد به هنا: إدغام النون الساكنة أو التنوين في أحد حروف الإِدغام، وهي ستة يجمعها أحرف: "يرملون". فيدغمان (١) في اللام والراء إدغامًا لازمًا بلا غنة اتِّفاقًا، نحو: ﴿مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، ﴿وَأَلَّوِ (٢) اسْتَقَامُوا﴾، ﴿أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا﴾، ﴿بَشَرًا رَسُولًا﴾. ويدغمان في الياء والواو والميم والنون بغنَّة كاملة، بخلافٍ في الياء والواو، نحو: ﴿مَنْ يَقُولُ﴾، ﴿قَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾، ﴿وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ﴾، ﴿جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ﴾، ﴿صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾، ﴿مِنْ نَذِيرٍ﴾، ﴿حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ﴾ وشبهها. تنبيه: محل ذلك إذا كان المُدغم في كلمة والمُدغم فيه في كلمة أخرى، أما إذا كانا في كلمة واحدة فلا يجوز الإِدغام بل يتعين

(١) أي النون الساكنة والتنوين. (٢) أصلها: أن لو، أدغمت النون الساكنة في اللام، ورسمت في المصحف هكذا ﴿أَلَّوِ﴾.

1 / 35