314

Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Enquêteur

موسى الدويش

Maison d'édition

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

الدجال فإذا رآه المؤمن قال: يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكره رسول الله ﷺ فيأمر الدجال به فيشبح فيقول: خذوه واشبحوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا فيقول: أو ما تؤمن بي قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب قال: فيؤمر به فيوشر بالميشار من مفرقه حتى يفرق بين رجليه قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين قال: ثم يقول له: قم فيستوي قائما ثم يقول: أتؤمن بي فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة قال: ثم يقول: أيها الناس إنه لا يفعل هذا بعدي بأحد من الناس قال: فيأخذ الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا قال: فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس إنما قذفه في النار وإنما ألقي في الجنة ".
فقال رسول الله ﷺ: "هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين".
فإذا كان فرعون صادقا في قوله ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى﴾ مع أنه لم يأت بشبهة

1 / 482