303

Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Enquêteur

موسى الدويش

Maison d'édition

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

وأما الأحاديث التي يرويها بعض الناس في أن النبي ﷺ رأى ربه بالطواف أو بعرفة أو في بعض سكك المدينة فكلها كذب موضوعة باتفاق أهل العلم.
وتنازع المتأخرون المنتسبون إلى السنة في الكفار هل يحجبون عنه في الآخرة مطلقا أو يرونه ثم يحجبون؟ على ثلاثة أقوال:
فقال طوائف من أهل الكلام والفقه وغيرهم من أصحاب مالك: لا يرونه بحال.
وقالت طائفة منهم أبو الحسن بن سالم وغيره: بل يرونه ثم يحجب عنهم كما يدل على ذلك أحاديث معروفة.
وقال أبو بكر بن خزيمة: "بل يراه المنافقون من هذه الأمة دون غيرهم".

1 / 471