300

Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Enquêteur

موسى الدويش

Maison d'édition

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

فقال: أشهد أنك رسول الأميين فقال ابن صياد لرسول الله ﷺ: أتشهد أني رسوله الله فرضه رسول الله ﷺ وقال: "آمنت بالله وبرسله" ثم قال له رسول الله ﷺ: "ماذا ترى؟ " فقال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب فقال له رسول الله ﷺ: "خلط عليك الأمر" ثم قال له رسول الله ﷺ: "إني قد خبأت لك خبأ" فقال ابن صياد: هو الدخ فقال له رسول الله ﷺ: "اخسأ فلن تعدو قدرك" فقال عمر بن الخطاب ﵁: ذرني يا رسول الله أضرب عنقه فقال له رسول الله ﷺ: "إن يكن هو فلن تسلط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله " وقال سالم بن عبد الله: سمعت عبد الله بن عمر يقول: انطلق بعد ذلك رسول الله ﷺ وأبي بن كعب إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله ﷺ النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد فرآه رسول الله ﷺ وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة فرأت أم ابن صياد رسول الله ﷺ وهو يتقي بجذوع النخل فقالت لابن صياد: يا صاف هو اسم ابن صياد هذا محمد فسار ابن صياد فقال رسول الله ﷺ: " لو تركته بين".

1 / 468