193

Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Chercheur

موسى الدويش

Maison d'édition

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

سبعين حجابا من نور وظلمة لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل ما أدركه بصره".
وفي بعضها "سبعمائة" وفي بعضها "سبعين ألف حجاب" فقسم الحجب والمحجوبين ثلاثة أقسام:
الأول: المحجوبون بمحض الظلمة وهم المعطلة للصانع.
الثاني: المحجوبون بنور مقرون بظلمة وهي ثلاثة أنواع: حسية وخيالية وعقلية.
فالحسية: كطوائف من المشركين والمجوس.
والخيالية: كطوائف من المسلمين من المجسمة والكرامية والعقلية قال: "هم المحجوبون بالأنوار الإلهية يعرفون مقامات عقلية فعبدوا إلها سميعا بصيرا متكلما عالما قادرا مريدا حسيا منزها عن الجهات فكن فهموا هذه الصفات على حسب مناسبة صفاتهم وربما صرح

1 / 361