Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

Ibn Taymiyya d. 728 AH
154

Le But de l'Apostat dans la Réfutation des Philosophes, des Qarmates et des Bâtinites

بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية

Chercheur

موسى الدويش

Maison d'édition

مكتية العلوم والحكم،المدينة المنورة

Numéro d'édition

الثالثة

Année de publication

١٤١٥هـ/١٩٩٥م

Lieu d'édition

المملكة العربية السعودية

إليكم رسول الله ﷺ عهدا لم يعهده إلى الناس؟ فقال: "لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إلا فهما يؤتيه الله عبدا في كتابه وما في هذه الصحيفة" فكان فيها العقل يعني عقل القتيل وهو أسنان الديات وفيها افتكاك الأسير وفيها لا يقتل مسلم بكافر. وكذلك في الصحيح عنه أنه قال: "ما عندنا من رسول الله ﷺ كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة وفيها "المدينة حرام ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين" ونحو ما تقدم ومثل هذا عن علي ﵁ كثير. وكذلك ما يذكره بعض الناس عن عمر أنه قال: "كان النبي ﷺ وأبو بكر يتحدثان وكنت كالزنجي بينهما". فإن هذا كذب باتفاق أهل المعرفة لم يروه أحد منهم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا يذكره إلا من هو من أجهل خلق الله بأحوال الصحابة ﵃ وإن كان فيمن يذكره من ينتسب إلى التحقيق والتوحيد والعرفان. وأما حديث أبي هريرة حفظت عن رسول الله ﷺ جرابين

1 / 322