347

Le but de l'aspirant dans l'histoire des hommes d'Al-Andalus

بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس

Maison d'édition

دار الكاتب العربي

Lieu d'édition

القاهرة

بن محمد
ذكره أبو محمد علي بن أحمد وقال: كان فقيهًا شافعيًا شاعرًا إخباريًا متنسكًا قال، ومن شعره:
أما فؤادي فكاتم ألمه ... لو لم يبح ناظري بما كتمه
ما أوضح السقم في ملاحظ من ... يهوى وإن كان كاتمًا سقمه
ظللت أبكى وظل يعذلني ... من لم يقاس الهوى ولا علمه
إليك عن عاشق بكى أسفًا ... حبيبه في الهوى وإن ظلمه
ظللت جيوش الأسى تقاتله ... مذ نذرت أعين الملاح دمه
٩٣٣- عبد الله بن عبد العزيز القرشي المعروف بالحجر
من أولاد الحكم الربضي أديب شاعر قال الحميدي: أنشدني عنه أبو عبد الله بن المعلم الطليطلي قال: أنشدني لنفسه:
اجعل لنا منك حظًا أيها القمر ... فإنما حظنا من وجهك النظر
رآك ناس فقالوا إن ذا قمر ... فقلت: كفوا فعندي فيهما خبر
البدر ليلة نصف الشهر بهجته ... إلا الصباح وهذا دهره قمر
والله ما طلعت شمس ولا غربت ... إلا وجاءت إليك الشمس تعتذر
٩٣٤- عبد الله بن عمر بن الخطاب
ولي قضاء إشبيلية وهو معروف ببلده، قتل سنة ست وسبعين ومائة، ذكره ابن يونس.
٩٣٥- عبد الله بن عثمان أبو محمد
يروى عن طاهر بن عبد العزيز، وسعد بن معاذ، روى عنه أبو محمد مسلمة بن محمد بن

1 / 347