208

Le but de l'aspirant dans l'histoire des hommes d'Al-Andalus

بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس

Maison d'édition

دار الكاتب العربي

Lieu d'édition

القاهرة

بن بخت، قال أبو محمد علي بن أحمد: مات سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة. ٤٦٨- أحمد بن مسعود الأزدي الشمنتاني أديب شاعر ذكره أبو محمد على بن أحمد، ومن شعره على طريقة أبي الفتح البستي. يا عاذلين على الغرام متيمًا ... ألف الصبابة ما لكم ولعتبه؟ أنى يفيق عن الهوى من نفسه ... رضيت بضر الحب مذ ولعت به؟ ٤٦٩- أحمد بن مسلمة بن وضاح أبو جعفر [يعرف بالبعيرة] أديب شاعر من فحول الشعراء، مرسى الأصل، أنشدت من شعره من قطعة: وكأنني مما تقسمني الوغى ... بين اعتقال دائم وتنكب أوقفت رمحي خوطة في راحتي ... وغرست قوسي نبعة في منكب وله: ولما شارف الميدان أضحى ... يعلم لحظة شق الصفوف ثنى أعطافه قبل العوالي ... وسل لحاظة قبل السيوف وله: ولما مر ليس لغير قتلى ... وقد ملئت ملاءته مراحا لوى أعطافه لينا وخلى ... ذوائبه يلاعبن الرياحا وله في شجر السرو: أيا سرو لا يعطش منابتك الحيا ... ولا مزعن أغصانك الورق النضر

1 / 208