Le But du Chercheur sur les Additions du Musnad d'Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Genres
الدنيا وجمعا لها من غير حلها ورضا بها واقوام يقولون اقاويل الاخيار ويعملون عمل الفجار فمن لقي الله وليس فيه شئ من هذه الخصال يقول لا اله الا الله دخل الجنة ومن اختار الدنيا على الآخرة فله النار ومن تولى خصومه قوم ظلمة أو أعانهم عليها نزل به ملك الموت يبشره بلعنة ونار خالدا فيها وبئس المصير ومن خف لسلطان جائر في حاجة فهو قرينه في النار ومن دل سلطان على جور قرن مع هامان في النار وكان هو وذلك السلطان من أشد الناس عذابا ومن عظم صاحب دنيا ومدحه طمعا في دنياه سخط الله عليه وكان في درجة قارون في أسفل جهنم ومن بنى بناء رياء وسمعة حمله يوم القيامة مع سبع ارضين يطوقه نار توقد في عنقه ثم يرمى به في النار فقيل كيف يبني بناء رياء وسمعة فقال يبني فضلا عما يكفيه ويبنيه مباهاة ومن ظلم اجيرا أجره حبط عمله وحرم عليه ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمس مائة عام ومن خان جاره شبرا من الارض طوقه يوم القيامة إلى سبع ارضين نارا حتى يدخله جهنم ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقي الله مجذوما مغلولا وسلط الله عليه بكل آية حية تنهشه في النار ومن تعلم القرآن فلم يعمل به واثر عليه حطام الدنيا وزينتها استوجب سخط الله ومن كان في درجة اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا ومن نكح امرأة في دبرها أو رجلا أو صبيا حشر يوم القيامة وهو أنتن من الجيفة يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم وأحبط الله أجره ولا يقبل منه صرفا ولا عدلا ويدخل في تابوت من نار وسد عليه بمسامير من حديد حتى تشتبك تلك المسامير في جوفه فلو وضع عرق من عروقه على أربعمائة أمة لماتوا جميعا وهو من أشد أهل النار عذابا يوم القيامة ومن زنا بامرأة مسلمة أو غير مسلمة حرة أو أمة فتح عليه في قبره ثلاث مائة الف باب من النار يخرج عليه منها حيات وعقارب وشهب من النار فهو يعذب إلى يوم القيامة بتلك النار
Page 72