Le But du Chercheur sur les Additions du Musnad d'Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Genres
وإحلال ما أحل الله لهم في كتابه وتحريم ما حرم الله عليهم في كتابه وأن يخلعوا الانداد ويتبرأوا من الشرك والكفر وأن يكفروا بعبادة الطاغوت واللات والعزى وأن يتركوا عبادة عيسى بن مريم وعزيز بن حروة والملائكة والشمس والقمر والنيران وكل شئ يتخذ ضدا من دون الله وأن يتولوا الله ورسوله وأني يتبرأوا ممن برئ الله ورسوله منه فإذا فعلوا ذلك وأقروا به ودخلوا في الولاية فبينوا لهم عند ذلك ما في كتاب الله الذي تدعونهم إليه وأنه كتاب الله المنزل مع الروح الامين على صفيه من العالمين محمد بن عبد الله ورسول الله ونبيه أرسله رحمة للعالمين عامة الابيض منهم والاسود والانس والجن كتاب فيه نبأ كل شئ كان قبلكم وما هو كائن بعدكم ليكون حاجزا بين الناس يحجز الله به بعضهم عن بعض وإعراض بعضهم عن بعض وهو كتاب الله مهيمنا على الكتب مصدقا لما فيها من التوراة والانجيل والزبور يخبركم الله فيه بما كان قبلكم مما قد فاتكم دركه في أبائكم الاولين الذين اتتهم رسل الله وأنبياؤه كيف كان جوابهم لرسلهم وكيف كان تصديقهم بآيات الله وكيف كان تكذيبهم بآيات الله فأخبر الله عزوجل في كتابه هذا أنسابهم وأعمالهم وأعمال من ملك منهم بدينه ليجتنبوا ذلك أن يعملوا بمثله كيلا يحق عليهم في كتاب الله من عقاب الله وسخطه ونقمته مثل الذي حل عليهم من سوء أعمالهم وتهاونهم بأمر الله وأخبركم في كتابه هذا بأعمال من نجا ممن كان قبلكم لكي تعملوا بمثل اعمالهم فكتب لكم في كتابه هذا نبأ ذلك كله رحمة منه لكم وشفقا من ربكم عليكم وهو هدى من الضلالة وتبيان من العمى واقالة من العثرة ونجاة من الفتنة ونور من الظلمة وشفاء عند الاحداث وعصمة من الهلكة ورشد من الغواية وبيان من اللبس وبيان ما بين الدنيا إلى الآخرة فيه كمال دينكم فإذا عرضتم هذا عليهم فأقروا لكم به استكملوا الولاية فأعرضوا عليهم عند ذلك الاسلام والاسلام الصلوات الخمس
Page 204