198

Bughya Bahith

مسند الحارث (زوائدالهيثمي)

Chercheur

أطروحة دكتوراة للمحقق، شعبة السنة بقسم الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية

Maison d'édition

مركز خدمة السنة والسيرة النبوية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

المدينة المنورة

٢٧٣ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ «صَلَّى عَلَى قَبْرِ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ وَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ»
٢٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، أَخْبَرَنِي رِجَالٌ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ " يَزُورُ صَحْبَهُ الْمُسْلِمِينَ وَمَسَاكِنَهُمْ فَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ، وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِمْ أَحَدٌ غَيْرُهُ، وَأَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سَقَمُهَا وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَهُ مِنْ جِيرَانِهَا، وَأَمَرَهُمْ إِنْ حَدَثَ لَهَا حَدَثٌ أَنْ يُؤْذِنُوهُ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا، وَأَنَّ تِلْكَ الْمَرْأَةَ ⦗٣٧٣⦘ تُوفِّيَتْ لَيْلًا، فَاحْتَمَلُوهَا فَأَتَوْا بِهَا صَوَامِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَمَا أَمَرَهُمْ، فَوَجَدُوا رَسُولَ اللَّهِ ﷺ نَائِمًا، فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ، فَصَلُّوا عَلَيْهَا ثُمَّ احْتَمَلُوهَا فَدَفَنُوهَا، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ سَأَلَ عَنْهَا مَنْ حَضَرَ مِنْ جِيرَانِهَا فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهَا تُوُفِّيَتْ لَيْلًا وَأَنَّهُمُ احْتَمَلُوهَا فَوَضَعُوهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَمَا أَمَرَهُمْ فَوَجَدُوهُ نَائِمًا فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ فَقَالَ: «وَلِمَ فَعَلْتُمْ؟ قُومُوا» فَقَامُوا فَصَفَّ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ كَمَا يَصُفُّ عَلَى الْجَنَائِزِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا "

1 / 372