قوم.." (١)، و: ".. رأيت ليلة أسري بي.." (٢)، و: ".. لقيت ليلة أسري بي.." (٣)، و: ".. لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت عليَّ رائحة طيبة.." (٤) .
إن من أكثر أحداث السيرة بمكة مرويات هي حادثة الإسراء والمعراج التي يشكك فيها بودلي. فمجموع روايتها عند البخاري عشرون رواية، عن ستة من الصحابة ﵃، وعند مسلم نحوًا من ثماني عشرة رواية، عن سبعة من الصحابة.
لم يكن الرسول ﷺ بحاجة إلى الادعاء بأنه أتى يومًا بمعجزات، بل الواقع من سيرته مملوء بالمعجزات، وقد تناول العلماء هذه المعجزات في مجلدات.
وأفردت لها فصلًا في السيرة النبوية، في الطبعة الثانية، إضافة إلى المبثوث في ثنايا أحداث السيرة التي ألفتها بحمد الله تعالى.
وخلاصة الأمر: لم تكن معجزة الإسراء والمعراج - التي يشكك فيها - وحدها التي ثبتت بنص من القرآن الكريم، فهناك أيضًا قصة انشقاق القمر