Annonce de l'Élu
بشارة المصطفى
بحق محمد قولوا بحق
فإن الإفك من شيم اللئام
أبعد محمد بأبي وأمي
رسول الله ذي الشرف الهمام
أليس علي أفضل خلق ربي
وأشرف عند تحصيل الأنام
ولايته هي الإيمان حقا
فذرني من أباطيل الكلام
وطاعة ربنا فيها وفيها
شفاء للقلوب من السقام
علي إمامنا بأبي وأمي
أبو الحسن المطهر من حرام
إمام هدى آتاه الله علما
به عرف الحلال من الحرام
ولو أني قتلت النفس حبا
له ما كان فيها من أثام
يحل النار قوما أبغضوه
وإن صلوا وصاموا ألف عام
ولا والله لا تزكو صلاة
بغير ولاية العدل الإمام
أمير المؤمنين بك اعتمادي
وبالغر الميامين اعتصامي
فهذا القول لي دين وهذا
إلى لقياك يا رب كلامي
برئت من الذي عادى عليا
وحاربه من أولاد الحرام
تناسوا نصبه في يوم خم
من الباري ومن خير الأنام
برغم الأنف من يشنأ كلامي
علي فضله كالبحر طامي
وأبرأ من أناس أخروه
وكان هو المقدم بالمقام
علي هزم الأبطال لما
رأوا في كفه ذات الحسام
على آل الرسول صلاة ربي
صلاة بالكمال وبالتمام
فقال معاوية أنت أصدقهم قولا فخذ هذه البدرة
أخبرني الشيخ السعيد المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي رضي الله عنه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)بقراءتي عليه في جمادى الأخرى سنة إحدى عشرة وخمسمائة قال: حدثنا السعيد الوالد قال: أخبرنا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد الحارثي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي قال: حدثني جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل قال: حدثنا داود بن رشيد قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثعلبي الموصلي أبو نوفل قال سمعت جعفر بن محمد(ع)يقول : نحن خيرة الله
Page 11