80

L'annonce à l'aimé de l'expiation des péchés

بشارة المحبوب بتكفير الذنوب

Chercheur

مجدي السيد إبراهيم

Maison d'édition

مكتبة القرآن

Lieu d'édition

القاهرة

ثلاث مرات لا يستثنى، (أنه ما من عبد يقول هذه الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت في يومه إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته إلا دخل الجنة) إلا أنه قال: (أتوب إليك من سيئ عملي) وهو الصواب. وعن عثمان بن عفان ﵁ أنه سأل رسول الله ﷺ عن مقاليد السموات والأرض. فقال: (ما سألني أحد عن تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا حول ولا وقوة إلا بالله، الأول الآخر، الظاهر الباطن، بيده الخير يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، من قالها إذا أصبح أعطى ست خصال: يحرس من إبليس وجنوده، ويعطى قنطارا في الجنة، وترفع له درجة في الجنة، ويزوج من الحور العين، وله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل، وكان كمن حج واعتمر، وقبل حجته وعمرته، فإن مات في يومه ذلك ختم له بطابع الشهداء) . رواه ابن أبي عاصم، وأبو يعلى وابن السني وغيرهم، وفيه نكارة. هل تحافظ على صلاة الضحى؟ وعن أنس ﵁ قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرا في الجنة من ذهب) . رواه ابن ماجه بإسناد واحد عن شيخ واحد، والترمذي وقال: غريب. وعن أبي الدرداء ﵁ قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم (من صلى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومن صلى أربعا كتب من العابدين، ومن صلى ستا كفى ذلك اليوم، ومن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين،

1 / 94