وعن البراء بن عازب ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (من قال دبر كل صلاة أستغفر الله وأتوب إليه غفر له، ولو كان فر من الزحف) رواه الطبراني في الكبير والأوسط.
الخوف من الله باب من أبواب المغفرة
وعن العباس بن عبد المطلب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تحاتت عنه ذنوبه كما يتحات عن الشجرة اليابسة ورقها) . رواه البيهقي واللفظ له وأبو الشيخ في الثواب.
وروى عن رسول الله ﷺ قال: (من عدا في البحر أربعين موجة وهو يكبر غفر الله له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر، وإن الأمواج لتحث الذنوب حقا) رواه الحسن الربعي في فضائل الشام.
وروى أيضا من حديث أنس قال: قال رسول الله ﷺ: (مدينة بين الجبلين على البحر يقال لها: عكا، من دخلها رغبة فيها غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن خرج منها رغبة عنها لم يبارك له في خروجه، وبها عين تسمى عين البقرة من شرب منها ملأ بطنه نورا، ومن أفاض عليه منها كان طاهرا إلى يوم القيامة) . حديث منكر في إسناده غير واحد من المجهولين.
وعن أبي ذر ﵁ عن رسول الله ﷺ أنه قال عن الله ﷿: (يا ابن آدم كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم، وكلكم فقير إلا من أغنيت فاسألوني أعطكم، وكلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدى أهدكم، ومن استغفرني وهو يعلم أني ذو قدرة على أن اغفر له غفرت له، ولا أبالي، ولو أن أولكم، وآخركم، وحيكم، وميتكم ورطبكم، ويابسكم، اجتمعوا على قلب أشقى واحد منكم ما نقص ذلك من سلطاني مثل جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم، وحيكم وميتكم
1 / 57