قال البرقاني: رواه شعبة، وأبو عوانة، ويحيى القطان عن موسى الذي روى عنه مسلم: (ويحط عنه يغير ألف خطيئة) وكذا رواه الترمذي والنسائي وعن أم هانىء أنها شكت ضعفها إلى النبي ﷺ، وكانت تكثر الصيام، والصلاة، والصدقة، فقال: (سأخبرك بما هو عوض من ذلك تسبحين الله مائة مرة، فتلك مثل مائة رقبة تعتقيها متقبلة، وتحمدين الله مائة مرة فذلك مثل مائة بدنة محللة تهدينها متقبلة، وتكبرين الله مائة مرة، وهناك يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر) . رواه أبو الشيخ ابن حبان وفيه ضعف. ورواه أحمد وغيره بغير هذا اللفظ. وروى ابن أبي الدنيا وجعل ثواب الرقاب في التحميد وهو مائة فرس في التسبيح. وقال: (وهللي مائة تهليلة لا تذر ذنبا، ولا يسبقها عمل) . رواه ابن ماجه بمعناه.
ورواه الحاكم وزاد: (وقولي لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل) . وعن أبي هريرة وابي سعيد ﵄ عن النبي ﷺ: (إن الله اصطفى من الكلام أربعا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، فمن قال: سبحان الله كتب له عشرون حسنة، وحطت عنه عشرون سيئة، ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك، ومن قال: الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب الله له ثلاثين حسنة، وحطت عنه ثلاثون سيئة) رواه أحمد والنسائى، بنحوه، والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم، والبيهقي، وزاد في آخره: (ومن أكثر في ذكر الله فقد برىء من النفاق) .
وعن سلمى أم بنى أبي رافع أنها قالت: يا رسول الله أخبرني بكلمات ولا تكثر على؟ قال: (قولي الله أكبر عشر مرات، يقول الله: هذا لي، وقولي سبحان الله عشر مرات، يقول الله: هذا لي، وقولي اللهم اغفر لي. يقول الله:
1 / 54