وعنه أن رسول الله ﷺ قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) . رواه البخاري وغيره.
وعن عمرو بن العاص ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد، والذهب، والفضة، وليس للحج المبرور جزاء إلا الجنة، وما من مسلم يظل يومه محرما إلا غابت الشمس بذنوبه) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
وعنه قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من جاء حاجا يريد وجه الله فقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفع فيمن دعا له) وقال: غريب من حديث مسعر.
وروى ابن منده عن عائشة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: (إذا خرج الحاج من بيته كان في حرز الله، فإن مات قبل أن يقضى نسكه وقع أجره على الله، وإن بقى حتى يقضي نسكه غفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر، وإنفاق الدرهم في ذلك الوجه يعدل أربعين ألف ألف فيما سواه في سبيل الله) . وفي إسناده من لا يعرف، رواه ابن شاهين في كتاب الترغيب.
1 / 45